الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات أعمال عنف في بالتيمور بعد جنازة رجل أسود وهو محتجز لدى الشرطة

نشر في  28 أفريل 2015  (14:31)

اندلعت أعمال عنف في مدينة بالتيمور الأمريكية ونهب مئات ممن شاركوا في الشغب متاجر وأحرقوا مباني وأصيب 15 شرطيا على الأقل بعد جنازة رجل أسود يبلغ من العمر 25 عاما توفي جراء إصابته في الحبل الشوكي وهو محتجز لدى الشرطة.

وتفجرت أعمال الشغب يوم الاثنين على مسافة غير بعيدة من موقع جنازة فريدي جراي وامتدت إلى مناطق كثيرة في غرب بالتيمور.

وكانت هذه هي أعنف احتجاجات ضد معاملة الشرطة للأمريكيين من أصل أفريقي منذ اندلاع حرائق واطلاق نار في فيرجسون بميزوري العام الماضي.

وأعلن حاكم ماريلاند لاري هوجان وهو جمهوري حالة الطوارئ وأرسل الحرس الوطني وفرض حظر تجول في المدينة التي تقطنها أغلبية من السود اعتبارا من مساء يوم الثلاثاء ويستثنى من الحظر الذهاب إلى العمل والحالات الطبية الطارئة.

وكافح رجال الإطفاء لاخماد عدد من الحرائق طول ليل الاثنين وبينها حريق دمر دار مسنين تحت الإنشاء تابعة لكنيسة في شرق بالتيمور. وقالت الشرطة إن النهب والحرائق والهجمات ضد أفرادها استمر ليلا.

ونهب مشاغبون متاجر خمور وصيدليات ومركزا تجاريا وهشموا نوافذ سيارات خارج فندق رئيسي بينما كان رجال الإطفاء يحاولون اخماد حريق في صيدلية نهبت قبل حرقها.

وقال توني لاستر (40 عاما) "كل ذلك يحدث لأن الناس ملوا من قتل الشرطة لشبان سود دون سبب... هذا يوم حزين ولكن كان يجب أن يحدث."

وكان جراي احتجز في 12 أفريل الجاري وهو يجري من الشرطة ونقل إلى مركز الشرطة في سيارة دون حزام أمان ومني بإصابة في الحبل الشوكي أدت إلى وفاته بعد ذلك بأسبوع.

رويترز